سيقولون بأنه إرتكب جريمة ، و هو بريء منها تماما

 

سيقولون بأنه إرتكب جريمة ، و هو بريء منها تماما ً

الثلاثاء ١٩ شباط/فبراير ٢٠١٣

 

 

إبنتي الحبيبة الغالية ، أرجوكِ بلغي تلاميذي بأن عهدي يقترب .

 لا ينبغي أن يصيبهم الإرتباك ، لأنه و بالرغم من أن إكليل الشوك قد حلّ على نائبي الحبيب ، الذي عيّنته أنا ، يسوع المسيح ، ليحكم على الكنيسة الجامعة المقدسة الرسولية ، قد تم خلعه بشراسة – فأنا أجيء الآن ، أخيرا ً ، لأعطيكم السلام .

 

إنّ السنة القادمة ستكون مؤلمة جدا ً بالنسبة لكم و قاسية جداً عليكم يا تلاميذي الأحبّة و على الحبر الأعظم الحقيقي و الأخير . هو الذي قد تآمروا عليه عمدا ً و بكل خبث و مكر ، لقد عاملوه مثلما عاملونني أنا ، يسوع المسيح ، قد تعرّضت ُ للضرب و الجَلد .

سيحاولون الآن أن يقتلوه تماما ً مثلما قتلوني . سيقولون بأنه إرتكب جريمة ، و هو بريء منها تماما ً .

أنا ، مُخلصكم الحبيب ، سوف أنقذكم من جميع هذه الشرور ، و التي سيراها كثيرين على انها صادرة مني أنا ، و بأمر ٍ مني .

 

 

إنني أرشد كنيستي كما في السابق ، لكن فقط من خلال قدرة الروح القدس . إنّ مفاتيح روما هي بين يديّ أبي الحبيب . أنا ، يسوع المسيح ، جاهز للنزول مجددا ً لدى مجيئي الثاني ، و أوّد أن يكون معلوما ً ، يا تلاميذي ، بأنكم ستعانون تماماً مثلما عانى تلاميذي أثناء فترة وجودي على الأرض .

 إنكم معي يا أحبائي ، موجودين في قلبي الأقدس ، لكي تتمكنوا من الإتحاد بي في الحزن .

 إنني أذرفُ الدموع على نائبي الحبيب ، البريء ، و الأخير على الأرض ، البابا بنديكتوس السادس عشر ، الذي اخترته أنا ليقود كنيستي في هذه الأيام الأخيرة .

 

 

سوف يستلزم الأمر شجاعة ً هائلة من قِبَل اولئك الضحايا طوعا ً ، الذين سيستمرّون في إعلان كلمتي المقدسة ، فيما ستستحوذ عليهم شكوكا ً رهيبة . إنهم يعلمون و يدركون في قلوبهم ، بأنه أنا هو مَن يتحدّث إليهم ، و مع ذلك ستكتنفهم الشكوك التي سيزرعها في عقولهم أولئك الذين يرفضون قبول رسائلي للبشرية ، و الذين هم مكرّسين لي ايضا ً .

إنني الآن أسبغ ُ عليكم هذه الصلاة للحملة الصليبية للصلاة ، الخاصة و القصيرة . إنها معجزة صلاة لكي يتمكن جميع من يتلونها من الشعور بحضوري في نفوسهم . سوف تساعدهم أيضا ً على رؤية الحقيقة التي وعدتهم بها ، و التي ستعطى دائما ً لهم أثناء الأزمنة الأخيرة .

 

 

صلاة الحملة الصليبية للصلاة -١٠١- معجزة صلاة لشعور بحضور يسوع :

 

 

يا أبتي الغالي، الكليّ القدرة ، خالق كل ما هو و كل ما سيكون ، ساعدنا ، نحنا جميعا ً المُدركين حضور إبنكَ الحبيب في الكنيسة اليوم ، لنصبح أقوياء جدا ً

ساعدني لأتخطى خوفي ، وحدتي ، و الرفض الذي أعانيه من قِبَل أحبائي ، عندما أتبع ُ إبنك َ ، يسوع المسيح ، مُخلصي .

 أرجوكَ أن تحمي أحبّائي من السقوط في فخ تصديق الأكاذيب ، التي وضعها الشيطان ليسببّ الدمار ، الإنقسام ، و يزرع الفتنة بين جميع أبناء الله .

أرجوك أن تساعد جميع مَن يتبعون الرجاسة في كنيستك َ ، لكي يخلصوا من نيران جهنم الأبدية.

 آمين

 

 

يا تلاميذي الأحبّة، إنكم تعرفونني الآن ، إنّ ما سترونه الآن في القوقعة التي كانت في السابق كنيستي على الأرض ، سيجعلكم تشعرون بالغثيان . سوف تبكون و تبكون إلى أن لا تعودوا تشعرون بشيء.

 و ثم عندما تنادونني و تقولون :

” يا يسوع ، نجني من أكاذيب الشيطان ، فأتمكن بذلك من تمييز حقيقة كنيستك َ المتبقية “، سوف أطمئنكم و أؤكد لكم ذلك . سوف أملأكم بالروح القدس . سوف أملأكم بدموع الحزن ، و من ثم سأستبدل هذه الدموع بقوّتي . حينذاك لن تبالوا بشيء، لأنني سأتولى توجيهكم و إرشادكم في كل خطوة من الدرب .

ستكونون مُلهـَمين عندما ينفرون منكم . ستكونون مملؤين من روح حبّي عندما يسخرون منكم ، لأنكم تصدّقون عقيدتي المقدسة . عندئذ ستتجرّدون من كل خوف ، و سيحل ّ مكانه شعورا ً قويا ً بحبّي لكم ، بحيث ان حينها فقط ستشعرون بالسلام و الإرتياح الكليّ .

 

 

 

يسوعكم